قد لا تجد تفسير لما يفعله الأوغاد، لكن من المؤكد تعثر أمهاتهم كثيرا في بيوت البغاء والرايات الحمر
كنت واهما حينما اعتقدت ان معشر الكتاب وأهل الثقافة منزهون عن النقائص الا ان اكتشافي الاخير لهذا الريفي بعد أن قدمته للوسط يتسلط على هوانم صفحتي حتى وان كان بينهن من تعاين عضلاتك عبر الوسائط قبل مقابلتك في احد عشش الإسكندرية البعيدة عن صخب وسط البلد، عندها عرفت الحقيقة المؤلمة وقررت ان أحكي لكم قصة محمد أفندي
محمد أفندى يوماتى يطخ المشوار اياه وبيجر رجليه
محمد افندى بمناسبه ذكرى ثوره يوليو المجيده , كان فرحان
محمد افندى فكر ياكل لحمة راس من نفسه ف يوم مفترج زى النهارده
محمد افندى مكدبش خبر وراح لمحمود الجزار على ناصية شارعهم طوالى
محمد أفندى صبح ع المعلم بكل أدب وطلب نص كيلو لحمه وشوية فواكه طازه
محمد افندى مخدش باله م الحاج محمود وهوه قاعد يتفرج ع الجزيره اللى خربوها
محمد أفندى طال صبره ولما زهق طول لسانه شويه واتجرأ عايز أمشى يا معلم حسابك
محمد أفندى فجأه لقى أيد جامده علمت على قفاه انت صدقت يا مغفل أن هتقدر تستحمل
محمد أفندى فهم القفا كويس ولم نفسه وخد رجليه معاه كالعاده وقال أكيد فيه حاجه غلط